الاتصالات السلكية واللاسلكية وتطبيقاتها ..ومستقبلها

                                    جاليليو جاليلي

العالم الايطالي الفيزيائي جاليليو جاليلي الذي اشتهر بخلافه مع الكنيسة بسبب تبنيه افكار كوبيرنيكوس حول مركزية الكون ودوران الارض حول الشمس وقولته الشهيرة اثناء محاكمته قوله ولكنها تدور , اعتبرت اعمال جاليلي في  حركة الاجسام نواة انطلاق اعمال السير اسحاق نيوتن .

 ولد جاليليو يوم  15 فبراير  1564  في بيزا ايطاليا ارسله والده الى جامعة بيزا لدراسة الطب ولكن شغفه بالرياضيات والفلك غلب عليه حيث الى جانب دراسته الطب اهتم بالهندسة الى ان حصل على اجازة التدريس سنة 1589 بجامعة بيزا واشتغل بها استاذ الرياضيات ليتفرغ ويبدا ابحاثه في حركة الاجسام ومراقبة السماء .

اعمال جاليلو ومؤلفاته  

 وفي تلك الفترة كان العلماء يظنون أنه لو أُلقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزناً يصل إلى الأرض قبل الآخر. لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا المائل  وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معاً في نفس اللحظة. 

اهتم جاليلو بدراسة حركة الاجسام وسقوطها في السوائل وعلى سطح مائل  كما يعتبر هو صاحب مبدأ النسبية في الحركة في الفيزياء .

 في سنة 1609  صنع جاليلو منظارا وقام بترويجه  وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف اوربا  ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الارض  مركز الكون  وأن الشمس  وغيرها من الكواكب  تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء  في السماء  وأن القمر  مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو عبر منظاره لم يجد شيئاً صحيحاً من هذا كله، فقد رأى أن في القمر مرتفعات وجبال وتضاريس شبيهة بتضاريس الارض ، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري  لهُ أقمار، مثلها في ذلك مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد هائل من النجوم .

هذه الاكتشافات سببت له مشاكل مع الكنيسة حيث تم اتهامه بالهرطقة والزندقة  ومعارضة الكتاب المقدس وتم الحكم عليه بالاقامة الجبرية وان يتخلى عن افكاره وعدم نشرها .

وفاته  

 توفي جاليليو في فلورنسا  في عمر 77  عاماً سنة 1642 م السنة التي ولد فيها اسحاق نيوتن .